مغامرات سامر فى المستشفى
المستشفى الهجور في قلب المدينة، كان هناك مستشفى مهجور يحمل بين جدرانه قصصًا منسية وأسرارًا دفينة. أغلق المستشفى أبوابه منذ سنوات طويلة بعد حادثة غامضة لم تُكشف تفاصيلها أبدًا، وتُرك ليكون مرتعًا للأشباح والأساطير. سامر، مغامر وباحث عن الظواهر الغامضة، قرر أن يستكشف هذا المكان المهجور بعد سماعه الكثير من القصص المرعبة عن المستشفى وعن الأرواح التي يُقال إنها تسكنه. كان يهدف إلى تصوير فيلم وثائقي يعرض تجربته في المستشفى. عندما دخل سامر إلى المستشفى، شعر ببرودة غريبة تسري في جسده. كانت الأضواء خافتة، والأثاث متهالك، والجدران مغطاة بالطحالب والنباتات المتسلقة. في نهاية الممر، رأى كرسيًا متحركًا قديمًا يقف وحيدًا، وكأنه ينتظر شخصًا ما. اقترب سامر من الكرسي بحذر، وعندما لمسه، شعر بتيار كهربائي خفيف يسري في يده. فجأة، سمع صوتًا خافتًا يأتي من الغرفة المجاورة. كان الصوت يبدو وكأنه همسات، أو ربما بكاء. تبع سامر الصوت بحذر، ودخل إلى الغرفة المجاورة. كانت الغرفة مظلمة، ولكن في زاويتها كان هناك ضوء خافت ينبعث من نافذة صغيرة. عندما اقترب من النافذة، رأى انعكاس وجه شاحب في الزجاج. تراجع سامر بخ...