المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2024

ظل لايختفي 1

 **ظل لا يختفي** في حيّ شعبي هادئ في أطراف القاهرة، عاش "مروان"، ولد عنده 17 سنة، مع عائلته. مروان كان عاديًا جدًا، زي أي حد في سنه. بس كان عنده حاجة غريبة.. حاجة تشجعه. من يوم ما وُلد وهو بيشوف إن ظلّه مش طبيعي. مش شبهه أوي، يعني لو رفع إيده، ممكن يلاقي ظلّه واقف مكانه. لو يمشي يمين، الظل ممكن يمشي شمال. حاجة كانت بتقرفه وتخوفه، بس كل ما يقول لحد، الناس كانت بتضحك وتقول له: "يا ده بني وهم، دي مجرد خيالات!" بس مروان كان عارف إن الموضوع مش خيال. الموضوع بدأ يكبر لما لاحظ إن ظلّه بيعمل حاجات هو ما بيعملهاش. في يوم كان قاعد على سريره بيذاكر، بص على الحيطة لقى ظلّه واقف.. بيبص عليه. الظل كان عامل زي ما يكون عنده شخصية مستقلة. مروان كان مش قادر يتخلص منها. الليل ده، مروان نام بصعوبة. وهو نايم حلم بكابوس غريب. شاف ظلّه ماسك سكّينة، وبيجري وراه في شارع ضلمة. مروان كان بيصرخ، بس ما كانش فيه صوت بيطلع. صحى فجأة على صوت حاجة بتتكسر في الصالة. خرج من أوضته، لقى أبوه وأمه قاعدين، والتلفزيون مكسور على الأرض. أمه قالت له بخوف: "إنت اللي عملت كده يا مروان؟" مروان بص لهم ...

ظل لا يختفي2

مروان وقف مكانه متجمّد من الخوف، قلبه بيدق بسرعة كأنه هيقفز من صدره. صوت التوأم كان مليان غضب ومرارة، وكلماته كأنها طعنات في صدر مروان. حاول يفتح بُقه يتكلم، بس صوته ما طلعش. التوأم استمر:  "كل اللي عشته كان حقي. انت أخدت كل حاجة، حتى حب أمي وأبوي. أنا موجود هنا عشان أذكّرك إن النهاية قريبة." مروان أخد خطوة لورا، وحاول يجمع شجاعته:   "أنا ما كنتش أعرف... ما كانش ليّا دخل في اللي حصل! لو كنت أقدر أغيّر حاجة، كنت عملت كده!"  لكن الظل (أو روح التوأم) ضحك بصوت بارد:   "الوقت فات، مروان. كل يوم أعيش في عتمة وأنا أشوفك بتاخد كل اللي كان حقي. دلوقتي، الدور عليّ."   الضوء في الغرفة بدأ يضعف تدريجيًا، كأن الظل كان بيسحب كل النور حواليه. مروان كان عارف إنه لازم يعمل حاجة قبل ما يفقد السيطرة تمامًا. فكر بسرعة، وافتكر كلام الشيخ: "لازم تعرف السبب." قرر إنه لازم يعرف أكتر عن وفاة توأمه. جري على أمه، اللي كانت قاعدة في غرفتها، منهارة من البكاء. مسك إيدها وسألها:   "أمي، لازم تقولي الحقيقة كاملة. إزاي مات أخويا؟"   أمه رفعت رأسها، وعينيها ملي...

حامل من جوز بنتي ،،النهاية،

رن هاتف عبير، وكان عماد المتصل. ابتسمت عفاف ابتسامة خفيفة، وهي تعلم جيدًا من هو المتصل. خرجت عبير لترد على الهاتف، تاركة والدتها تغرق في أحلامها.  ومرات الأيام، وتعمقت العلاقة المحرمة بين عفاف وعماد. كانا يلتقيان في كل فرصة سانحة، مستمتعين بلحظاتهم الحميمية بعيدًا عن أعين الآخرين. ولكن، كما هو الحال في معظم الأسرار، كان هناك شعور دائم بالخوف من الكشف. وفي أحد الأيام، عادت عبير مبكرًا من عملها. كانت تشعر بضيق شديد، وقررت الذهاب إلى المنزل  لتغيير مزاجها. وعندما وصلت، سمعت أصواتًا غريبة قادمة من غرفة نوم والدتها. تسللت بهدوء، ووقفت تستمع. قلبها كان يدق بعنف وهي تسمع أنفاس والدتها وعماد المتلاحقة وأصواتهما المنخفضة. شعرت بصدمة لا توصف، وكأن العالم قد انقلب رأسًا على عقب. لم تستطع تصديق ما تسمعه. كيف يمكن لوالدتها أن تخون والدها وهكذا؟ وكيف يمكن لعماد أن يخونها بهذه الطريقة؟ شعرت بالغدر والخيانة، وكأن الأرض انشقت تحت قدميها. خرجت عبير من الغرفة بهدوء، وذهبت إلى غرفتها. دموعها تسيل بحرًا، وقلبها ممزق. حاولت أن تنسى ما سمعته، لكن الصور التي راودت مخيلتها كانت واضحة جدًا. في اليوم ال...

اعماق الظلام

  أعماق الظلام🌚 حسام خرج من مصحة العباسية وهو يشعر وكأن العالم قد انقلب رأسًا على عقب. كل ما كان يظنه حقيقة تحول إلى كابوس. عاد إلى العمارة القديمة، تلك التي كانت تشكل له ملاذًا آمنًا في طفولته، ليجدها الآن سجنًا مظلمًا يلفه الغموض والرعب. قرر حسام أن يكشف لغز العمارة، وأن يعرف الحقيقة وراء تلك الأحداث الغريبة. بدأ بزيارة الدكتور فؤاد، الطبيب النفسي الذي كان يسكن الدور الأول. وجده رجلًا عجوزًا هزيلًا، عيناه تحملان حكاية طويلة من الألم والمعاناة. "دكتور فؤاد، أنا محتاج أفهم اللي حصل. ليه شفت أمي وأبويا وأختي؟ هما مش ماتوا؟" ابتسم الدكتور فؤاد بمرارة، "حسام، أنت تعيش في عالم من الخيال. كل ما رأيته كان مجرد هلاوس ناتجة عن صدمتك العصبية. فقدان عائلتك كان صدمة كبيرة لك، وعقلك حاول أن يخلق لك عالمًا موازيًا لتتكيف مع الواقع المرير. لم يقتنع حسام بكلام الدكتور، فقرر أن يبحث بنفسه. عاد إلى العمارة مرة أخرى، وحمل معه مصباحًا قويًا وكاميرا فيديو. بدأ باستكشاف كل ركن من أركان العمارة، متتبعًا أي أثر قد يدله على الحقيقة. في إحدى الليالي، بينما كان يتجول في الطابق الأرضي، سمع صو...
ظلال الليل في قرية نائية، حيث يلف الضباب الجبال الشاهقة وتكتسي الأنهار بلون الدم القاني، عاشوا في خفاء. كانوا مخلوقات الليل، أسياد الظلام، مصاصو الدماء. كان هناك شاب يدعى آدم، يتميز بفضوله الشديد، يجد متعة في استكشاف الغابات المحيطة بقرية. ذات ليلة، بينما كان يتجول في الغابة، سمع أصواتاً غريبة قادته إلى كهف مظلم. داخل الكهف، رأى مشهداً مفزعاً. مجموعة من الأشخاص بشرت شاحبة وأنياب حادة يتجمعون حول مائدة مليئة بالدماء. شعر بالرعب، وحاول الهرب، لكنهم أمسكوا به. أخبره زعيمهم، وهو رجل طويل القامة وعيناه حمراوان كالفحم، أنه قد اختاره ليكون واحداً منهم. حاول آدم مقاومتهم، لكن قوتهم كانت تفوق قوته بكثير. في النهاية، وافق على أن يصبح واحداً منهم، خوفاً على حياته. بدأ آدم يتعلم أسرارهم، كيف يعيشون في الظلام، وكيف يصطادون فريستهم، وكيف يتحكمون في شهوتهم للدماء. في البداية، شعر بالاشمئزاز مما يفعله، لكن مع مرور الوقت، بدأ يتأقلم مع حياته الجديدة. ومع ذلك، ظل هناك جزء منه يقاوم. كان يتذكر حياته السابقة، وأصدقائه وعائلته. قرر أن يهرب، وأن يحاول إنقاذ القرية من شر مصاصي الدماء. خطط للهروب بعناية، واست...

العشق الممنوع النهاية

بعد أن قضيا يومًا طويلاً معًا، قررا العودة إلى المنزل. كان القمر ساطعًا في السماء، والنسمات العليلة تهب على وجوههما. جلسا على الأرجوحة في الحديقة، وتبادلا النظرات. اقترب مجدي منها ببطء، ووضع يده على خصرها. نظرت إليه في عينيه، وشعرت بقلبها ينبض بسرعة. اقترب أكثر وأكثر، حتى التقت شفتاه بشفتيها في قبلة طويلة عميقة. نسيا العالم من حولهما، وشعرا وكأنهما وحدهما في الكون."أثناء القبلة، شعرت بيده تتجول على جسمي، وتستكشف كل جزء في جسدها الحار. قلبها كان ينبض بشدة، وجسمها ارتعش من الرغبة. لم تستطع مقاومة إغراءه أكثر من ذلك، فاستسلمت له تمامًا."استمر الحضن يشتد، والقبلة تتعمق. كانت كل خلية في جسدهما تتوق إلى الأخرى. لم يعد هناك أي حاجز بينهما، فقط شعور بالانتماء والانسجام التام. تحولت القبلة إلى لمسات رقيقة على الوجوه والرقاب، ثم إلى عناق يضم جسديهم معًا. انتقلوا من الأرجوحة إلى داخل المنزل، إلى غرفة النوم. كانت الإضاءة خافتة، وشمعة صغيرة تضيء المكان بوهج دافئ. جلسا على حافة السرير، وبدآ بخلع ملابسهما ببطء. كل حركة كانت مليئة بالرغبة والشوق. أثناء خلع ملابسها، شعرت بالحرج والخوف في ...

العشق الممنوع 2

بعدما رأيت مجدي بهذا الشكل، قلبى كان هيطير من مكانه. مش قادرة أنسى المنظر ده أبداً. من وقتها وأنا بدأت أحس بحاجة غريبة جوايا، حاجة عمري ما حسيتها قبل كده. كنت بحس إنى عايزة أتجوز من جديد، عايزة أحس بحب رجل تاني. بدأت ألاحظ إن مجدي كمان بيحس بنفس الشعور. عينيه بتلمع لما بيشوفني، وبيحاول يلمس جسمي . مرة وهو بيساعدني في رفع حاجة ثقيلة، إيده لمست صدري، وحسيت بصعقة كهربا في جسمي كله. مرة تانية، وهو بيسقي الزرع، قرب مني أوي وقالي: "إنتِ يا مدام أجمل ست شفتها في حياتي". في يوم من الأيام، قررنا نعمل عشاء سوا. جهزنا كل حاجة، وقعدنا على الترابيزة. أثناء الأكل، كان في بيننا نظرات غريبة، كل واحد فينا بيحاول يقرا في عين التاني. بعد العشاء، قعدنا نتكلم كتير، وبدأنا نتقرب من بعض أكتر وأكتر. مجدي مسك إيدي وحطها على رجله، وبدأ يداعبها بهدوء. وقرب مني جامد اوي وبسني من شفايفي وبعدهامش حسيت بالدنيا حست اني طايره، قلبي كان بيطير من الفرحة والخوف في نفس الوقت بس وقتها حست اني لسه صغير وعروسه فى لليلة دخلتها أنا كنت بحب مجدي أوي، بس في نفس الوقت كنت خايفة من المجتمع، من كلام الناس، من نظرة ابنتي....

العشق الممنوع

توفي زوجي وأنا في ريعان شبابي .. فأنا أبلغ من العمر 42 سنة . أرملة منذ 5 سنوات لم أتذوق فيها الجنس حتى جاءني ذلك الشاب ليسكن في بيتي الذي ورثته عن زوجي في أحد إحياء القاهرة القديمة- وأعيش فيه مع ابنتي المعاقة والتي بترت ساقها في حادث وحكم عليها أن تعيش بدون رجليها رغم صغر سنها حيث إنها تبلغ من العمر عشرون سنة.. وأختها الأخرى متزوجة وتعيش في إحدى محافظات الوجه البحري. كانت حياتي كلها لابنتي التي انعزلت عن العالم تماما وتخرجت من جامعتها وهي في نفس الحال .. لا يوجد لها غيري وأختها وصديقة واحدة فقط تزوجت منذ أشهر .. وكم كنت أموت حزنا عندما أتخيلها هكذا لن تستطيع الزواج وكتب عليه الحرمان من الجنس قبل أن تتذوقه وكنت أشفق عليها وعلى حالي أيضا.. حتى جاءنا هذا الشاب مجدي .. شاب يبلغ من العمر 25 عاما.. رياضي .. فارع الطول .. خجول ومن أول مرة وقعت عيني علية لم استطع إنزال عيني عنه. فقد أسرني . كان وسيما لدرجة فائقة يكسو جسده الشعر الكثيف.. جاء ليطلب مني استئجار شقة خالية في بيتي المكون من ثلاثة طوابق يسكن الطابق الأول رجل مسن وزوجته وخادمة تلبي طلباتهم ويأتي أبناؤهم لزيارتهم بشكل دوري واسكن أنا ف...

بيت الاروح 2

أخذ إياد نفساً عميقاً، محاولاً استجماع شجاعته. أخبرته ليلى أنه يجب عليه العثور على كتاب السحر الأسود المدفون في القبو لتحرير أرواحهم. نزل إياد بحذر إلى الطابق السفلي، حيث كان القبو مظلماً وبارداً بشكل غير طبيعي. كل خطوة كانت تزيد من شعوره بالخوف، لكنه كان مصمماً على إكمال مهمته. عندما وصل إلى القبو، فتح الباب بصعوبة، فصدر صوت صرير مزعج. داخل القبو، كانت الرطوبة تملأ المكان، والجدران مغطاة برموز غامضة ودماء قديمة. بدأ إياد بالبحث عن الكتاب بين الرفوف المتربة والصناديق المهجورة. فجأة، بدأت الأصوات تزداد قوة، همسات مخيفة، وبكاء أطفال، وصراخ امرأة. بينما كان يبحث، شعر بأن شيئاً يتحرك خلفه. التفت بسرعة، فرأى ظلاً قاتماً يتشكل في الزاوية، يتجه نحوه ببطء. كان الظل يمثل روح زوج ليلى الشرير، الذي كان يُعرف باسم "الشيطان الأسود". كانت عيناه تلمعان بالشر، وابتسامة مرعبة تزين وجهه. حاول إياد تجاهل الظل واستمر في البحث. أخيراً، وجد الكتاب ملفوفاً بقطعة قماش قديمة ومدممة. عندما فتحه، بدأت الصفحات تتحرك تلقائياً، وظهرت كلمات غامضة تتوهج باللون الأحمر. بدأ إياد يقرأ التعاويذ بصوت مرتعش، محاو...

بيت الارواح

في قرية صغيرة معزولة بين جبال شاهقة وغابات كثيفة، كان هناك بيت قديم مهجور يُعرف باسم "بيت الأرواح". لم يكن مجرد بيت مهجور عادي، بل كانت تحيط به قصص مرعبة عن أشباح تسكنه، وأصوات غامضة تسمع في الليل، وأشخاص دخلوا إليه ولم يخرجوا أبداً. في أحد الأيام، وصل إلى القرية رجل غريب يُدعى "إياد"، كان باحثًا في الظواهر الخارقة للطبيعة. سمع إياد عن بيت الأرواح وقرر أن يتحقق بنفسه من صحة الأساطير. استأجر غرفة في نزل القرية وبدأ يسأل السكان عن البيت، لكن الجميع رفضوا الحديث عنه خوفًا من اللعنة. بعد عدة أيام من المحاولات الفاشلة، قرر إياد أن يذهب إلى البيت بمفرده. حمل معه كاميرا، ومسجل صوت، وعدة طرد الأرواح الشريرة. عندما وصل إلى البيت عند غروب الشمس، شعر ببرودة غريبة تنتشر في الجو، وكأن البيت ينبض بطاقة سلبية. دخل إياد البيت بحذر، كانت الأرضية الخشبية تصدر صريرًا تحت قدميه، وكانت الجدران مغطاة بالغبار والعفن. بدأ بتصوير المكان وتسجيل الأصوات، لكن كل شيء كان هادئًا بشكل مخيف. فجأة، سمع صوت خطوات خلفه، التفت بسرعة لكنه لم يرَ أحدًا. استمر في استكشاف الغرف، وكلما تعمق أكثر في البيت، ...